بنهاية فترة الشهور الستة التى تم بها مد خدمة رئيس الجمارك السابق الأستاذ/ أحمد فرج سعودى فى 24/ 8/ 2012 ، وبعد الإعلان عن وظيفة رئيس مصلحة الجمارك ، وعدم انتهاء اللجنة من عملية الإختيار، أصدر السيد الأستاذ/ وزير المالية قرارا بندب الأستاذ/ محمد الصلحاوى لرئاسة مصلحة الجمارك لمدة عام أو لحين إنتهاء اللجنة من عملية الإختيار.
ولا يغيب عن ذهن أى من الزملاء تلك المرحلة الدقيقة الراهنة التى تمر بها الجمارك، والمشاكل الكبيرة التى تواجهها خلال هذه الفترة...
لذلك كان لزاما أن نجلس مع الرجل الذى قبل التحدى، ورضى بأن يكون الرئيس الإنتقالى للجمارك فى توقيت صعب للغاية، فتوجهنا إلى سيادته لإجراء هذا الحوار...
السيد الأستاذ/ محمد الصلحاوى مرحبا بكم رئيساً للجمارك المصرية ونهنئكم على تولي هذا المنصب ، ونسأل الله تعالى أن يعينكم عليه ويرزقكم السداد فيما فيه صالح جماركنا ووطننا الحبيب، وها نحن على صفحات مجلة الجمارك لإتاحة الفرصة لجميع العاملين بالمصلحة للتعرف على سيادتكم عن قرب ورؤيتكم المستقبلية لبعض ما يهم العاملين من خلال هذا الحوار....
هل يمكن أن نتعرف على البطاقة الشخصية للأستاذ/ محمد الصلحاوى رئيس الجمارك المصرية؟
الإسم/ محمد عبد المقصود يوسف الصلحاوى، من مواليد مركز بسيون غربية، وأمضيت سنوات تعليمى بطنطا منذ الإبتدائية وحتي حصلت على بكالوريوس التجارة شعبة محاسبة من جامعة طنطا دور مايو 1977، متزوج وأعول بنت وولدين، الإبنة خريجة كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية دور مايو 2004 وتعمل صيدلانية بوزارة الصحة، الإبن الأوسط خريج كلية الهندسة جامعة الإسكندرية دور مايو 2006 شعبة كهرباء واتصالات ويعمل مهندس بشركة ألكاتيل للإتصالات، أما الإبن الأصغر فهو خريج كلية الهندسة جامعة الإسكندرية دور مايو 2012 وهو مازال ينتظر موقفه من التجنيد، وأقيم بالإسكندرية - العصافرة البحرية.
ما هي بدايات سيادتكم مع مصلحة الجمارك؟
تم تعيني فى المصلحة فى 14/ 5 / 1980 واستلمت العمل فى جمارك الركاب بجمارك الإسكندرية بوظيفة مساعد مأمور حركة واجتزت برنامج القسم المتقدم بالمعهد الثقافى الجمركى فى نوفمبر 1981 ثم عملت في إدارة الخبرة الحسابية بالإدارة العامة للمراجعات إعتباراً من 30/ 4/ 1983 وبعدها أٌنتدبت للتدرب على أعمال التثمين بجمارك الإسكندرية إعتباراً من 1/ 12/ 1984 وحصلت على حق التوقيع الكامل على أعمال التثمين إعتباراً من 15/ 12/ 1985 حيث شغلت وظيفة مأمور تعريفة بإدارة التعريفة المنسقة بالإدارة المركزية للشئون الفنية إعتباراً من 28/ 1/ 1986، ثم تم نقلى للعمل مأمور تعريفة بإدارة مراجعة التعريفات إعتباراً من 1/ 4/ 1986 وتم ندبى للعمل بجمارك نويبع للعمل بوظيفة مأمور تعريفة فى الفترة من 24/ 8/ 1989 حتى 7/ 1/ 1998، بعد ذلك حدث تغيير في طبيعة العمل حيث اتجهت إلي الإدارة العامة للشئون المالية إعتبارا من 5/ 10/ 1990 حتى 30/ 12/ 2004 ، عملت خلالها مدير إدارة المراجعة والصرف، ثم مدير إدارة الشطب، ثم تم تكليفي بالإشراف على الإدارة العامة للشئون المالية بجانب عملى مديرا لإدارة الشطب، حتي تم إنتدابى للعمل مديراً عاماً للإدارة العامة للشئون المالية والإدارية بجمارك دمياط إعتباراً من 1/ 1/ 2005 حتى 6/ 12/ 2005 ، ثم شغلت وظيفة مدير عام المكتب الفنى لقطاع الأجهزة الإدارية إعتباراً من 7/ 12/ 2005 وحتى 15/ 10/ 2006 أٌنتدبت بعدها للعمل رئيساً للإدارة المركزية للموارد البشرية بقطاع الموارد البشرية وبناء القدرات إعتباراً من 16/ 10/ 2006 وتم تسكيني علي الوظيفة في 31/ 12/ 2007 وبعد ثلاثة أشهر تقريباً تم ندبى رئيساً لقطاع التخطيط الإستراتيجى والمبادرات إعتباراً من 25/ 3/ 2008 ، ثم ندبى لوظيفة رئيس قطاع شئون المصلحة إعتباراً من 27/ 10/ 2008 حتى تم تعينى وشغلى هذه الوظيفة إعتبارا من 7/ 2/ 2010 وبعد خروج السيد / أحمد سعودي إلي المعاش تم ندبي رئيساً لمصلحة الجمارك في الثالث والعشرين من أغسطس 2012
خلال مسيرة عملكم بكل هذه الأماكن ومن خلال هذه التجارب السابقة هل لاحظتم تلك الفجوة بين العاملين في المستويات التنفيذية وبين القيادة العليا، إنهم يعانون في أماكن كثيرة من عدم السماع لهم ولمشاكلهم، هل هناك طريقة ما تفضلونها للتواصل معهم؟
تعلم يا أستاذ/عبد الناصر أنك واحد من الزملاء الذين عملوا معي وتحت قيادتى فى قطاع التخطيط الإستراتيجى والمبادرات، وتعلم جيداً بأن عهدى فى العمل هو أن يكون مكتبى مفتوحاً لجميع العاملين.. من أصغر عامل بالخدمات المعاونة حتى أكبر قيادى بالمصلحة, واستمع لجميع الزملاء وأتواصل معهم ، وأعمل على حل جميع المشاكل التى تواجههم بقدر استطاعتي منذ أول يوم عملت به بالمصلحة، وذلك من خلال الذهاب إلى أماكن أعمالهم , ومنذ اليوم الثانى لندبى لرئاسة المصلحة تم تشكيل لجان لتلقى مقترحات وشكاوى العاملين والعرض علينا شخصياً، كما تم تشكيل لجان أخرى لمتابعة دراسة هذه الإقتراحات والعرض علينا بما تم التوصل إليه من حلول، وعلى سبيل المثال فى الأسبوع الأول من تولى رئاسة المصلحة، قمت بزيارة العاملين فى مطار القاهرة الجوى وفى يوم آخر زرت العاملين بالإدارة المركزية لجمارك الواردات والصادرات بالقاهرة، وسنستمر بمشيئة الله تعالى فى هذه الزيارات إلى جميع المناطق والإدارات الجمركية وخاصة في المناطق النائية لتفقد مشاكل الزملاء والعمل على حلها ..
لا يخفى على سيادتكم أن هناك من ذوى النفوس الضعيفة بالقطاعات التنفيذية ، والذين لهم تعامل مباشر مع أصحاب الشأن ، ويسيئون لسمعة العمل بالجمارك مما يعود بالضرر النفسى على شرفاء المصلحة .. فهل ترون أن النقل الدوري سيكون عاملاً فاعلاً فى القضاء على هذه المشكلة ، وما مدى صحة مقولة أن بعض أصحاب الشأن لهم نفوذ فى هذا الأمر ويؤثرون على قرارات الإدارة؟؟
سيتم إصدار تعليمات إلى جميع السادة الزملاء رؤساء القطاعات والإدارات المركزية بضرورة إجراء حركة نقل دورى بين العاملين للقضاء على هذه المشكلة، وهذا ما يؤدى أيضاً إلى إكتساب الزميل الذى يتم نقله إلى إدارة أخرى لمعرفة معلومة جديدة، الأمر الذى يؤدى إلى إكتسابه مزيداً من القدرات والمهارات فيصبح أكثر فاعلية ويكون له دور فى تطوير المصلحة وتحقيق الأهداف التى نسعى جميعاً إلى تحقيقها حتى تكون الجمارك المصرية فى مصاف الجمارك العالمية المتقدمة وهذا ما نرجوه من الله عز وجل ..
على مر سنوات مضت، لم تعبأ المصلحة بالتمسك بإختصاصها الأصيل فى بعض الأمور المشتركة بينها وبين الجهات الأخرى لها كأجهزة الشرطة والطيران المدنى، الأمر الذى أدى إلى التدخل فى اختصاص الجمارك حتى فقدت الكثير من هيبتها، فكيف تنظرون لإعادة الأمور إلي نصابها الصحيح، فعلى سبيل المثال فإن مطار برج العرب الدولى يعانى الكثير من المشاكل مع الطيران المدنى لعدم تعاونه مع السلطات الجمركية هناك وعدم الإستجابة له فى سد الثغرات الموجودة بالمطار من أجل الإحكام الرقابى، ناهيك على أن أماكن تواجد المستقبلين قريبة جداً من أماكن تفتيش الركاب (فهى لا تتعدى المترين) الأمر الذى أدى إلى الإشتباك بالألفاظ مع العاملين، وقد يؤدى إلى أكثر من ذلك مستقبلاً .. وبالرغم من بساطة الحل الذى يتمثل فى نقل الحواجز المعدنية بعيداً عن رؤية دائرة العمل إلا أن المشكلة ما زالت قائمة.
سنعمل جاهدين أنا وكل قيادات المصلحة الشرفاء كفريق عمل واحد لتنمية علاقاتنا بجميع الجهات ذات الصلة وإعادة هيبة مصلحة الجمارك وهيبة أبناءها، ونحن على علاقة طيبة بجميع هذه الجهات رقابية كانت أو خدمية، وإذا كانت هناك بعض المشاكل بمطار برج العرب سأذهب إلى المطار بنفسى للوقوف على هذه المشاكل وسأعمل جاهداً من خلال الإتصال بالجهات المعنية لإزالة أية عقبات فى بيئة العمل الجمركى والعمل على إحكام الرقابة الجمركية ومكافحة التهريب الجمركى وذلك بالتعاون والتنسيق مع هذه الجهات التى تعمل داخل مطار برج العرب..
كما تعلمون سيادتكم أن لأجهزة الفحص بالأشعة نصيب الأسد فى تحقيق الرقابة الجمركية، غير أن هناك العديد من المشاكل التي تواجه استخدام هذه الأجهزة ، يعود البعض منها لعدم تحديثها والبعض الأخر لكثرة الأعطال التى تصيبها، ناهيك عن ندرة العاملين المتخصصين فى هذا المجال لنقل الكثير منهم للعمل بسلك التثمين، مما أفقد أجهزة الفحص بالأشعة دورها الرئيسي الذى تواجدت من أجله .. فهل هناك بادرة أمل للقضاء على هذه المشكلة.. لاسيما وأن الوقت يمثل عنصراً هاماً لها..
لقد تم طرح مناقصة عامة لشراء أجهزة فحص بالأشعة عما بداخل الحاويات بمبلغ 65 مليون دولار فى الشهر الماضى، وتم بيع كراسة الشروط والمواصفات وتقدم لشرائها عدد خمس شركات، وكان من المقرر أن تنعقد لجنة لفض المظاريف لهذه المناقصة يوم 15/ 10/ 2012 ، ولكن عندما تم ندبى إلى رئاسة المصلحة وردت إلينا معلومات تفيد أن كراسة الشروط والمواصفات بها قصور شديد ولا تؤدى إلى شراء أجهزة ذات مواصفات وكفاءة عالية،. لذا تم إعداد مذكرة للعرض على معالى وزير المالية لإلغاء المناقصة وتشكيل لجنة فنية متخصصة من أساتذة الجامعات فى مجال الفحص بالأشعة بالإشتراك مع زملائنا العاملين بقطاع الإلتزام التجارى من ذوى الكفاءة العالية والمتخصصين فى الفحص بالأشعة من حملة الدكتوراه والماجستير فى الكيمياء والفيزياء والتحليل الإشعاعى، بالإشتراك مع بعض الزملاء من العاملين بقطاع التكنولوجيا من مهندسى الكهرباء والإتصالات وغيرها، وبالإشتراك مع الجهات الأمنية والرقابية حتى يتسنى إعداد كراسة شروط بمواصفات عالية لأجهزة الفحص بالأشعة المزمع شراؤها ذات كفائة عالية، حتى يتحقق للمصلحة الغرض من إستخدام هذه الأجهزة فى إحكام الرقابة الجمركية ومكافحة التهريب الجمركى، وبعد الإنتهاء من إعداد كراسة الشروط والمواصفات سيتم طرح مناقصة عامة فى الصحف اليومية.
كما تم العرض على معالى وزير المالية بمذكرة لصيانة جميع الأجهزة الموجودة بالمصلحة حالياً والتى خرجت من الضمان وإعادتها إلى العمل بفاعلية وكفاءة.
كثير من العاملين يعانون بالإحباط بسبب شعورهم بعدم الإنصاف .. سواء فى الإهتمام ببيئة العمل التى يعملون بها كالمناطق الحدودية والأماكن النائية .. أو فى فرص الترقى والمكافآت والسفر إلى الخارج وكل ما يعد ميزة ، فهل هناك منهجية لتحقيق العدل والمساواة فيما بينهم.. كما أن هناك الكثير من الكفاءات داخل المصلحة ، وكثيرا ما تقف الأقدمية أمامهم حائلاً ومانعاً .. فما وجهة نظركم فى هذه المسألة ...
هدفى الأول هو تحقيق العدل بين جميع الزملاء فى كافة الأمور, وسأقوم بزيارة المناطق النائية فى القريب العاجل للوقوف شخصيا على مشاكل زملائى فى تلك المناطق، والعمل على إزالتها وحلها، والعمل جاهدا على توفير بيئة عمل صالحة لجميع العاملين بالمصلحة، أما بالنسبة للترقى سيراعى الأقدمية مع الكفاءة فى العمل، وسيكون للكفاءة دوراً عند إختيار القيادات حتى تقوم المصلحة لتحقيق أهدافها، وأعتقد أن جميع العاملين بالمصلحة متساوون فى صرف المكافآت وبالنسبة إلى المأموريات الخارجية تم تكليف مدير عام المكتب الفنى لرئيس قطاع شئون المصلحة بإعداد قاعدة بيانات بالزملاء الذين يجيدون اللغات الأجنبية للترشح منهم للسفر وسيتم تحقيق الفرصة للجميع إن شاء الله.
هناك بعض الإدارات فى الهيكل التنظيمى ، كشف الواقع بعدم فاعلية بعضها وعدم تفعيل البعض الأخر، فهل تفكرون سيادتكم فى النظر بإعادة هيكلة المصلحة مرة أخرى من أجل الاستخدام الأمثل للموارد البشرية؟
لقد تم العرض على معإلى وزير المالية بأول لقاء مع سيادته يوم السبت الموافق 25/ 8/ 2012 الساعة التاسعة صباحا موضحاً أنني أرغب فى إعادة هيكلة المصلحة وإعداد هيكل تنظيمى جديد للمصلحة، وقد وافق سيادته وتم عرض ذلك على السادة الزملاء رؤساء القطاعات والمناطق الجمركية للاشتراك فى إعداد هيكل جديد للمصلحة، مما يحقق طموحات جميع العاملين والإستخدام الأمثل للموارد البشرية وإحكام الرقابة الجمركية، واسأل الله التوفيق فى هذا العمل ..
من خلال التجارب السابقة، تبين تعيين كثير من أبناء العاملين الذين لهم حظوة لدى الإدارة العليا، فى الوقت الذى يعانى فيه زملاء لنا من عدم تعيين أبنائهم حتى انتهت خدمتهم وخرجوا إلى المعاش ، فهل يمكن لمصلحة الجمارك أن تطلب الاحتفاظ بنسبة دورية لتعيين أبناء العاملين بها من خلال منظومة تضمن المساواة فى إتاحة الفرصة لكافة العاملين وعدم التميز بينهم إلا بقدرات أبناءهم وما تحتاجه المصلحة من كفاءات..
جميع التعيينات التى تمت فى المصلحة كانت فى الأعوام 2004 ، 2005 ، 2006 خلال تولى د/ يوسف بطرس غالى قيادة وزارة المالية، ومن ذلك التاريخ لم يتم تعيين إلا مجموعات قليلة من الفنيين بقطاع التكنولوجيا أو بقطاع الإلتزام التجارى للعمل على أجهزة الفحص بالأشعة، وتم ذلك من خلال مسابقات، وتم تعيين الأكفاء، وقد قمت يوم 2/ 9/ 2012 برفع مذكرة لوزير المالية بإحتياجات المصلحة من العمالة، وعند موافقة السلطة المختصة على التعيين سيتم الإعلان عن هذه الوظائف طبقاً لقرار وزير الدولة للتنمية الإدارية والكتب الدورية المنظمة لذلك والصادرة من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتحقيق العدالة والشفافية بين كافة المتقدمين من أبناء العاملين أو غيرهم.
هل هناك من الموضوعات ما لم نتطرق إليها وترى سيادتكم إلقاء الضوء عليها؟ وما هى أكثر الأمور التى تلقى إهتمامكم فى الفترة القادمة؟
- أول إهتماماتي هو الإهتمام بمشاكل جميع الزملاء والعمل على حلها وخاصة مشاكل صندوق العلاج، ومن أول دقيقة تم فيها ندبى لرئاسة المصلحة أصدرت أول قرار لى بتعيين إثنان من الزملاء لإستكمال أعضاء مجلس إدارة الصندوق وتعيين مستشار قانونى، وتم تكليفهم بنفس القرار للعمل على إعتماد ميزانية 2010 - 2011 للصندوق من خلال إنعقاد الجمعية العمومية العادية أو الغير العادية خلال 45 يوم من تاريخ صدور القرار الصادر بتاريخ 25/ 8/ 2012 واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعديل لائحة النظام الأساسى للصندوق بما يتوافق مع الظروف الحالية للعاملين بمصلحة الجمارك والضرائب على المبيعات ، والعرض علينا حتى يتسنى العرض على الهيئة العامة للرقابة المالية بإعتماد التعديلات التى تسفر عنها الجمعية العمومية.
- ثانى اهتمامتى هى مقاومة ومكافحة التهريب الجمركى بجميع المنافذ الجمركية وتم دعوة جميع السادة رؤساء الإدارات المركزية التنفيذية بقطاع العمليات لعقد إجتماع معهم يوم 3/ 9/ 2012 وبحضور رئيس قطاع الإلتزام ورئيس قطاع الأمن والخدمات المالية والإدارية ورئيس الإدارة المركزية للمكافحة ورئيس الإدارة المركزية للأمن الجمركى وبحضور بعض الجهات الرقابية، لوضع الضوابط والآليات اللازمة لإحكام الرقابة الجمركية.
- ثالث إهتماماتى تحقيق المستهدف لمصلحة الجمارك وهو حوإلى 21مليار جنيه وذلك من خلال العمل الجاد من جميع الزملاء الشرفاء بجميع المواقع الجمركية .
- وكذا اهتمامى بالربط التكنولوجي بين جميع المواقع الجمركية وتفعيل قطاع التكنولوجيا بالكفاءات الممتازة التى تعمل به، وفعلاً تم أول لقاء اليوم 2/ 9/ 2012 مع مجموعة الإحصاء لتفعيل مستودع البيانات، وسيتم دعوة جميع السادة قيادات قطاع التكنولوجيا والإجتماع معهم يوم الأحد القادم إن شاء الله للوقوف على مشاكل هذا القطاع والعمل على إزالتها والنهوض به ودفعه إلى الأمام وغير ذلك من الأمور فى جميع القطاعات.
التسميات
حوار مع مسئول