الدكتور / مجدى عبد العزيز رئيس جمارك مصر
يشهد توقيع مذكرة تفاهم للوحدة الفنية لإتفاقية أغادير لتعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء بالإتفاقية
أسفر الإجتماع الثانى للجنة الجمركية المشتركة لدول إتفاقية أغادير بالعاصمة الأردنية عمان بحضور السيد / كينيو ميكوريا الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية ومديرو عموم جمارك الدول أعضاء الإتفاقية عن التوقيع على مذكرة تفاهم للوحدة الفنية لإتفاقية أغادير لتعزيز التعاون المشترك بين الدول أعضاء الإتفاقية وذلك بهدف المساعدة الفنية للدول الأربع الأعضاء فى الإتفاقية فى المجالات الجمركية والمساهمة فى الأنشطة التى تنفذها الوحدة لصالح دول الإتفاقية وإلى تعزيز التعاون بينهم لتسهيل وتبسيط الإجراءات الجمركية ومكافحة الغش والتهريب الجمركى.
كما تم أيضا خلال الإجتماع التوقيع على إتفاقية أخرى لتعزيز التعاون المشترك بين الدول أعضاء الإتفاقية لتبادل المعلومات ومكافحة الغش والتهريب الجمركى.
وقد ألقى الدكتور/ مجدى عبد العزيز كلمة خلال هذا الإجتماع جاء فيها أن هذا الإجتماع يأتى فى إطار أنشطة الوحدة الفنية وتنفيذا لإتفاقية أغادير والتى تسمح بدعم الدول الأعضاء وتبادل صادرات أى منهم بالتجول بحرية فى أسواق 30 دولة كما أشار أيضا إلى أن من الصعوبة بمكان حدوث تبادل تجارى بين الدول سواء على المستوى الإقليمى أو الدولى بدون هذه الإتفاقيات التى تذلل العديد من العقبات الجمركية وتكشف الغش والتهريب الجمركى مشيرا إلى ما عانته الدول منذ عام 2000 وما عانته مصر بعد الثورة من مشكلات جمركية.
واضاف سيادته ان هذه الاتفاقية ليست فقط لتذليل العقبات و لكن لتبادل الخبرات بين الدول الاعضاء سواء بالتجارب او بكيفية مكافحة التهرب الجمركى.
وأوضح السيد اللواء جمارك/ منذر العساف مدير عام الجمارك الأردنية بأن إتفاقية أغادير تعتبر أهم الآليات لخلق منطقة تبادل تجارى حر بين الدول الأعضاء بالإتحاد الأوروبى لتحقيق التكامل الإقتصادى وتقديم بيئة إستثمارية جاذبة للمجتمع التجارى مع اختلاف مستوياته.
ومن المعلوم أن إتفاقية أغادير دخلت حيذ التنفيذ إعتبارا من يوليو 2007 وهى إتفاقية تجارة حرة تجمع كلا من مصر وتونس والأردن والمغرب والتى تهدف فى المستقبل القريب لإنشاء منطقة تجارة حرة أيرومتوسطية تشمل دول الإتحاد الأوروبى.
ومن ناحية أخرى أكد السيد/ زهير الشرفى مدير عام إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بالمملكة المغربية أن التطورات المتسارعة والمتجددة التى أصبحت تميز العالم اليوم فى شتى المناحى، وفى ظل عصر يغلب عليه طابع الإنفتاح يفرض علينا تكثيف العمل المشترك وتعزيز التعاون الثنائى والمتعدد الأطراف تحقيقا للمصالح المشتركة وأضاف أن إتفاقية أغادير ساهمت بشكل كبير فى زيادة التبادل التجارى بين دول الإتفاقية، إلا أن حجم التبادل التجارى ما زال دون الطموح، مشددا على ضرورة توحيد وجهات النظر وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء إزاء المواضيع ذات الإهتمام المشترك والتى تربط بين الدول الأعضاء وبعض الشركاء التقليديين كالإتحاد الأوروبى.
وقد أوصى السيد/ كينيو ميكوريا الوحدة الفنية لإتفاقية أغادير فى إطار التعاون المشترك بين الدول الأربع بالتبادل الإلكترونى للمعلومات لإنهاء الإجراءات الجمركية بسهولة وسرعة على الحدود الجمركية للدول الاربع، كما شجع أيضا الدول الأعضاء على إنشاء آليه للإعتراف المتبادل للفاعل الإقتصادى المعتمد بين الدول أعضاء الإتفاقية. وبتوقيع مذكرة التفاهم للوحدة الفنية لإتفاقية أغادير، فإن المنظمة سوف تستمر فى دعمها للوحدة الفنية وأعضائها من خلال برامج وأطر وآليات المنظمة فى إطار التأكيد على الإتصال المباشر عبر الحدود وتحسين بيئة المنافسة الإقتصادية.
الشباب هم صمام الأمان ، وقوة للأوطان ، وهم الثروة الحقيقية والإستثمار الأهم ...
يحدثنا التاريخ عن شباب غيروا مجرى الأحداث.. مثل الدور الذى قام به علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.. عندما عرض نفسه للمخاطر ونام مكان الرسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء الهجرة ، وقبول كبار الصحابة قيادة الشاب أسامة بن زيد لهم وهو بن التسعة عشر سنة..
وتتعدد مواقف الشباب وتصنع الفارق طالما منحناهم الفرصة لإثبات شجاعتهم وقدرتهم على الإبتكار والفعل..
أما الآن فيتوارى الشباب عزلة أو انعزالا .. تجاهلا أو إنسحابا .. والنتيجة خسارة الطرفين الشباب والوطن .. ذلك لأن بداخلنا كشباب طاقات ينبغى اكتشافها وتوظيفها فى العمل والإنتاج .. وتجاهلها يجعل جناح الوطن معطلا.. وبناءه هشا وصناعته رخوة ...
اكتشفوا طاقات الشباب فى المدارس والجامعات.. افتحوا لنا أبواب مراكز الشباب وقصور الثقافة.. نظموا المناظرات قبل المحاضرات.. بحيث تمنحونا فرصة الكلام.. ليس فقط الإستماع... وليسمعنا الكبار.. لعل فى أفكارنا حلولا لمشاكل مستعصية وبداية لخطوات حقيقية .. نحو طريق المستقبل.
التسميات
أخبار وأنباء