توسيع برنامج الدرع العالمي ليشمل رصد حركة "فتائل التفجير" في إطار جهوده الرامية لمكافحة خطر العبوات الناسفة
بروكسل، 29 يونيو 2015
يسعي برنامج الدرع العالمي لمنظمة الجمارك العالمية منذ إنشائه في عام 2011، لرصد حركة 14 مادة من السلائف الكيميائية المتفجرة التي يمكن استخدامها في تصنيع العبوات الناسفة. وقد نتج عن مشاركة الإدارات الجمركية المختلفة في ذلك البرنامج مصادرة أكثر من 347 طن متري من السلائف الكيميائية الصلبة و 139.000 لتر من السلائف الكيميائية السائلة والتي كانت في طريقها لإستخدامها في تصنيع مئات العبوات الناسفة.
ومازال التهديد من جراء إستخدام العبوات الناسفة قائماً ولم يتضاءل. ففي عام 2014، قتل وأصيب أكثر من 17.098 شخص مدني في هجمات إستخدمت فيها العبوات الناسفة في حين، كان هذا الرقم يبلغ 13.340 شخصاً في عام 2011 ، وبالتالي ارتفع عدد الضحايا المدنيين الناجم عن العبوات الناسفة بنسبة 28٪ في غضون ثلاث سنوات. وقد دفع هذا التهديد المتزايد الي قيام البرنامج بإضافة "فتائل التفجير" الي قائمة العناصر التي يتعين رصدها.
و"فتائل التفجير" المصنعة تجارياً هي العنصر المفضل لدي المجرمين الذين ينتهجون العنف أو المتطرفين وهي مطلوبة بشدة لبناء وتشغيل العبوات الناسفة. ويعتبر التحكم في وصول هذه الفتائل الي صانعي القنابل هو عنصر حاسم آخر في مكافحة العبوات الناسفة. وبالتالي فإن ، صمامات الأمان، وصمامات التفجير، وأغطية التفجير، وفتائل التفجير بالإشعال او الكهربائية تم الآن إضافتها إلى قائمة العناصر التي ينبغي رصدها في إطار البرنامج.
وكما هو الحال بشأن الـ 14 مادة من السلائف الكيميائية المدرجة بالفعل في البرنامج، تضاف "فتائل التفجير" المصنعة تجاريا إلى القائمة ، مما يعني أن إدارات الجمارك ينبغي لها أن تركز على منع تسريب هذه الأصناف وتهريبها عبر الحدود. وهذا من شأنه ان يسمح أيضا للجمارك باستخدام تدابير تحقيق موسعة للكشف عن الاستخدام النهائي الصحيح لهذه الأصناف ، وذلك لمنعها من الوقوع في الأيدي الخطأ.
هذا ويواصل برنامج الدرع العالمي دعم المشاركين من خلال توفير بناء القدرات والمساعدة التقنية في سعيها لإنقاذ الأرواح.
التسميات
رقابة جمركية