المكانة الدولية لمملكة البحرين
لاشك أن المكانة الدولية التي تتمتع بها مملكة البحرين على الصعيد الدولي والإقليمي تعكس الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ،حفظه الله ، لتدعيم أسس العمل الجماعي الدولي بما يساهم في تحقيق الأهداف الإنسانية التي كرستها مقاصد الأمم المتحدة وحرصاً على ترسيخ ثوابت الحفاظ على السلم والأمن الدوليين ، فهذه الرؤية الحكيمة عززت من السمعة والتقدير الدولي للبحرين ، وتتويجاً للجهود التي تبذلها المملكة في مجالات عدة سيما مجال احترام حقوق الإنسان واتخاذ خطوات استباقية نحو الوفاء بالالتزامات الدولية والتعاون مع آليات الأمم المتحدة في إطار الشراكة والتعاون المستمر ، و أن انتخاب مملكة البحرين لعضوية لجنة المنظمات غير الحكومية للفترة من عام 2023 إلى 2026، إنما يمثل تقديراً دولياً للجهود التي تبذلها مملكة البحرين بالتعاون مع الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة لتعزيز قيم التسامح واحترام الأخر ونبذ العنف والتطرف واستخدام القوة في العلاقات بين الدول ، واعتماد الوسائل السلمية والحوار كمنهج للتعامل ، وهو ما تتبعه المملكة ضمن استراتيجياتها المتكاملة وجهود تنفيذها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، والتجارب الرائدة التي أطلقتها مملكة البحرين حققت إنجازات وطنية كبيرة عززت السلم والأمن الاجتماعي داخل وخارج المملكة ، والعمل على مشاركتها تلك التجارب من أجل رفع مكانة البحرين وثقلها على المستوي الدولي ، ودائماً ما تستمر جهود المخلصين من أبناء الوطن في سبيل رفع رايته خفاقة فوق سماء العزة والكرامة.