شكر واجب وتهنئة مستحقة - عبد الناصر عز الدين


كلمة العدد التى قدر الله ألا تخرج إلى النور بسبب الأحداث المريرة التى لحقت بالجمارك فى تلك الفترة .. نتمنى من الله عز وجل فى ظل هذه الأيام المباركة أن يفك أسر من عز علينا أن يمر بهذه الاحداث، حتى أن العقل لم يستوعب ما حدث حتى الآن ....

د. مجدى عبد العزيز               الأستاذ/ جمال عبد العظيم

شكر واجب لقائد الأسرة الجمركية الاستاذ الدكتور مجدى عبد العزيز، الذى تسلم المسئولية فى أحلك الظروف عقب ثورات وأحداث اوجدت خللا متعاقبا فى كافة ربوع الوطن الحبيب... غير أن مصلحة الجمارك بفضل ابناءها البررة وقيادتها الحكيمة وقفت مانعا ضد أى احداث أعقبت تلك الثورات.. شكر واجب لجهد متواصل ليل نهار، داخل المكتب وخارجه، مع تشجيع أبناء المصلحة الذين وقفوا عاملا مساعدا ومانعا حصينا.. ينظم ويراقب كافة عمليات العبور.. مما كان له بالغ الأثر فى التماسك والثبات أولا.. ثم النمو والتقدم نحو الأمام ثانيا.. بدعم سياسات واعية يشغلها صالح الوطن.
 
شكر واجب لسياسات علمت يقينا أن الأمل فى شباب هذه الأمة.. كم تغمرنى السعادة حينما أرى بأم عينى كيف يتعامل شبابنا مع زوار هذا الوطن عبر الموانى الجمركية.. كيف يبذلون قصارى جهدهم فى سبيل الحفاظ على مقدرات الوطن وسلامة أمنه وصحة شعبه.. سياسات اختتمت بأعظم حدث هام حل فى سماء الأقصر.. حدث تعود أهميته لانفراد مصر من بين جميع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستقباله ألا وهو اجتماع لجنة السياسات لمنظمة الجمارك العالمية بمدينة الاقصر.

حدث له دلالات كثيرة .. تقف مانعا حصينا أمام كل متربص بهذا الوطن.. فقد شارك الكثير من دول العالم فى هذا الاجتماع، الذى أشادوا فيه بحفاوة الاستقبال وسعادة الحظ فى رؤية أحد جنبات المحروسة.. ألا وهى مدينة الأقصر بما لها من طابع أثرى تمتاز به عمن سواها. لتكون مرآة صادقة تكشف عن حضارة مصر، وجمال مناخها وطيبة شعبها، وتاريخها المشهود.

حدث هام .. تم الإعداد الجيد له .. فخلف وراءه أثرا إيجابيا له دلالاته .. فى تغيير وجهة النظر امام العالم أجمع وتهنئة مستحقة للأستاذ الفاضل/ جمال عبد العظيم، الذى تسلم راية القيادة لاكمال المسيرة، فالتمسنا منه سياسات شجعت أبناءها من قادة ومروؤسين حتى يقوموا بأداء أعمالهم بثقة عالية.. بعيدا عن البيروقراطية والروتين.. أعمال تسعى الى تحقيق الأهداف المنشودة من وراءها.. حتى لا تكون أعمال جامدة لا طائل منها ولا فائدة..

تهنئة مستحقة لقائد دعى لنبذ الخلافات وتوحيد الصف واتبع سياسة اللامركزية وشجع على التفويض فى الاختصاصت من اجل سرعة الانجاز .. وأوجد نوع من الاهتمام وتحقيق الشفافية فى التعامل بين القادة ومرؤوسيهم، ترجمتها احداث متلاحقة.. بين اجتماعات للقادة والمروؤسين داخل المصلحة واخرى بالوزارة تنبأ عن سعى جاد لتحقيق أهداف من خلال برامج زمنية واضحة امام الجميع.. أحداث تنم عن سياسة ممنهجة واضحة على المستوى الوزارى والمصلحى .. تسعى الى تحقيق الخير والنهوض بهذا البلد...

خالص تحياتى

إرسال تعليق

يسعدنا قبول تعليقاتك

أحدث أقدم

نموذج الاتصال